إعداد وتقديم: زينب العارضي إخراج: خديجة الموسوي بعد المقدمة والتهنئة بولادة الإمام الحسين (عليه السلام)، تناولنا محورًا اجتماعيًا حساسًا بعنوان "تدخل الآخرين في حياتي يوترها"، حيث تم التطرق إلى معنى التدخل في الحياة الزوجية وأنواعه، وبيان حدوده الطبيعية التي لا تتعارض مع خصوصية العلاقة بين الزوجين، كما أوضحنا أن بعض التدخلات تأتي بدافع الاهتمام أو النصيحة، في حين يكون بعضها بدافع الفضول أو السيطرة، مما يسبب اضطرابًا في العلاقة الزوجية ويضعف ثقة الشريكين ببعضهما، وتحدثنا عن الأسباب التي تدعو الآخرين للتدخل، كضعف التواصل بين الزوجين أو الإفراط في مشاركة تفاصيل الحياة مع الآخرين، أو غياب الحدود الواضحة بين العائلة والبيت الزوجي، كما بيّنا أن التدخل الإيجابي هو الذي يلبس ثوب النصيحة الصادقة ويُقصد به الإصلاح، أما التدخل الضار فهو الذي يزرع الشكوك ويؤجج الخلافات ويزعزع استقرار الأسرة، وتناولنا أبرز الآثار السلبية الناتجة عن التدخل المفرط مثل تدهور الثقة، وتكرار المشكلات، وتراجع الشعور بالأمان داخل العلاقة الزوجية، وأكدنا أن الحياة الزوجية الناجحة تقوم على الاستقلالية الواعية والتفاهم المشترك، وفي ختام الحلقة قدمنا جملة من التوصيات النافعة للزوجين حول كيفية رسم مسار حياتهما بوعي واتزان، ووضع حدود لبقة أمام الآخرين، والتعامل مع التدخلات بحكمةٍ تحافظ على استقرار البيت وسعادة الأسرة.