تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: وحدتي بعد زواج أولادي تؤلمني

24 شعبان المعظم 1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: زينب العارضي إخراج: خديجة الموسوي تناولت الحلقة مشاعر الآباء بعد زواج الأبناء، حيث يعيشون مزيجًا من الفرح والحزن، ويظهر هذا بشكل أكبر عند الأم نظرًا لارتباطها العاطفي العميق بأبنائها، فقد تشعر بالفرح لإنجازهم واستقلالهم، وفي الوقت ذاته بالحزن لفقدان دورها الروتيني في حياتهم اليومية، وقد يترتب على ذلك شعور بالإهمال أو الوحدة نتيجة انشغال الأبناء بحياتهم الجديدة ومسؤولياتهم، وتم التأكيد على أن هذه المشاعر طبيعية وجزء من عملية التكيف النفسي، كما تم تقديم نصائح للأبناء المتزوجين حول كيفية الحفاظ على تواصل مستمر مع والديهم، مع مراعاة احترام استقلاليتهم وخصوصيتهم، إذ يساهم ذلك في تعزيز الروابط الأسرية والحفاظ على حقوق الأبوين في الاهتمام والمودة، وأكدت الحلقة أن التوازن بين الاهتمام بالأسرة الجديدة والحرص على التواصل مع الوالدين يخفف من مشاعر الغربة العاطفية ويُسهم في استقرار العلاقات، كما وُجهت توصيات للأم لاستثمار هذه المرحلة كبداية جديدة لحياتها الشخصية، من خلال التركيز على نفسها وممارسة الأنشطة التي تعيد لها الحيوية والطاقة الإيجابية، وتشجيعها على تطوير هواياتها ومهاراتها، وفي الختام تم التأكيد على أن المرحلة الانتقالية بعد زواج الأبناء يمكن أن تتحول إلى فرصة للتجدد والنمو الشخصي، مع الحفاظ على الروابط العائلية القوية والمشاعر المتبادلة المليئة بالمودة والاحترام.