إعداد وتقديم: زينب العارضي إخراج: خديجة الموسوي بعد المقدمة والتمهيد للحلقة، تناولنا محورًا اجتماعيًا مهمًا بعنوان "إنجابي للبنات يهدد استقراري"، حيث سلطنا الضوء على نظرة الإسلام السامية للأنثى ومكانتها الرفيعة، وبيّنا كيف جعل الله في تربية البنات بركةً في الدنيا وذخرًا في الآخرة، وتوقفنا عند الأسباب التي تدفع بعض الأسر إلى الاستياء من ولادة البنت، موضحين أنها تنبع من موروثاتٍ جاهليةٍ خاطئة لا تمت لقيم الدين والإنسانية بصلة، كما أوضحنا أن هذا التمييز يخلّ بتوازن الأسرة، ويزرع في النفوس مشاعر النقص والظلم، ويترك آثارًا سلبية على الأبناء ذكورًا وإناثًا على حدّ سواء، فتمييز الذكور على الإناث يؤدي إلى اضطراب في العلاقات الأسرية، وإضعاف ثقة الفتاة بنفسها، وإشاعة مفهومٍ ظالمٍ لتفوق الجنس على الآخر، وفي المقابل أكدنا أن الإسلام كرّم الأنثى منذ ولادتها، وعدّ الإحسان إليها بابًا من أبواب الجنة، كما استعرضنا قصصًا من السيرة النبوية تبين رقة النبي (صلى الله على عليه وآله وسلم) وحبّه لبناته، وفي ختام الحلقة قدمنا جملةً من النصائح العملية للزوجين حول كيفية استقبال المولودة الأنثى بالفرح والرضا، وضرورة حمايتها من الانتقاص أو المقارنة، مع الإيمان بأنها نعمة عظيمة تستحق الشكر والرعاية والتربية الصالحة لتكون قرة عينٍ لوالديها ومصدر فخرٍ لهما.