تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة عشرة: التأقلم بعد الغربة كمرحلة من حياة الإنسان

24 جمادى الآخرة 1447 هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نبأ شاكر وزهراء حكمت الإخراج الإذاعي: ولاء محمد تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات أوجزناها فيما يأتي: يوم له حكاية (سؤال الحلقة): ما الحدث الذي حصل في تاريخ 22 ذو الحجة؟ الإجابة: شهادة ميثم التمار سنة 60 هـ في الكوفة. الفقرة الأولى: لنكن قدوة حسنة – إظهار الاحترام والخشوع أثناء الزيارة عرضت الفقرة أهمية الخشوع والوقار عند زيارة مراقد الأئمة (عليهم السلام)، من خلال مشهد أسري يوضح ضرورة احترام قدسية المكان. وأكدت أن الزيارة عبادة تتطلب السكينة والأدب والخضوع، وأن سلوك الزائر قد يكون قدوة لغيره، ولا سيما للأطفال. كما شددت على أن الخشوع يعمّق الأثر الروحي للزيارة ويزيد من بركتها. الفقرة الثانية: قبل أن تتفاقم – التأقلم بعد الغربة ناقشت الفقرة صعوبات العودة أو العيش بعد الغربة، وما يصاحبها من شعور بالحنين والوحدة والقلق. وقدمت حلولًا عملية للتأقلم، مثل الحفاظ على الروابط الأسرية، وبناء علاقات جديدة، وتنظيم الحياة اليومية، والاهتمام بالصحة النفسية، معتبرة الغربة مرحلة تسهم في النضج والاستقلالية. الفقرة الثالثة: قيد التحديث – ضبط اللسان وأثر الكلمة تناولت الفقرة خطورة اللسان وأهمية التحكم بالكلام، مستندة إلى وصايا النبي وأهل البيت (عليهم السلام). وأكدت أن الكلمة مسؤولية، وأن حفظ اللسان يحفظ كرامة الإنسان ويقيه من كثير من المشكلات، وأن المؤمن الحقيقي يُعرف بأخلاقه قبل كلامه. الفقرة الرابعة: نسائم القرب – دعاء الفرج اختُتمت الحلقة بدعاء الفرج، بوصفه دعاءً للثبات والأمل في زمن الغيبة، وتجديدًا للعهد مع الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وبيّنت الفقرة أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة تعمّق اليقين، وتغرس الطمأنينة، وتُبقي القلب متصلًا بوعد العدل الإلهي القادم.