إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: دنيا الحميري في هذه الحلقة من برنامج دفء القلوب نفتح بابًا مهمًّا في الحياة الزوجية وهو محور "الاختلاف في حلّ المشاكل"، حيث نسلّط الضوء على كيف ينظر كلٌّ من الزوج والزوجة للمواقف من زاويته الخاصة، ولماذا تتحوّل الطرق المختلفة أحيانًا إلى صدام بدل أن تكون مصدرًا للتكامل، ونستعرض البعد النفسي والعلمي الذي يبيّن اختلاف طبيعة التفكير بين الرجل والمرأة وكيف يؤثر ذلك على أسلوب كل منهما في مواجهة الأزمات، ونقدّم أمثلة واقعية توضّح هذا التباين كالتعامل مع الأزمات المالية أو خلافات الأبناء وكيف يقدّم كل طرف رؤيته منطقية كانت أم وجدانية، ونقف عند أهمية الإصغاء الحقيقي لتحويل هذا الاختلاف من مصدر خلاف إلى مساحة تعاون تُثري حياة الأسرة، ونشير إلى ضرورة أن يدرك الرجل أنّ التحليل وحده لا يكفي دون لمسة وجدانية، وأن تفهم المرأة أنّ العاطفة وحدها لا تكفي دون خطوات عملية واضحة، ونؤكد أن هذا التوازن لا يعني التنازل عن الطبيعة الفطرية بل تسخيرها لخدمة الموقف، وحين تجتمع عقلانية الرجل مع عاطفة المرأة تتكوّن رؤية أكمل وحلول أعمق تزرع السكينة في البيت، وفي الختام نؤكد أن اختلاف الأساليب ليس نقمة بل سرّ من أسرار التكامل إذا التقى الطرفان في منتصف الطريق، ليصبح الاختلاف جسرًا للمحبة لا حاجزًا للتنافر.