إعداد وتقديم: فاطمة نجاح المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي في هذه الحلقة من برنامج "لآلئ الحِكم" نتوقف عند معنى القلب السخي بوصفه ينبوع العطاء وروح الامتلاء الداخلي، ونبيّن كيف يصبح العطاء حالةً من الصفاء تنبع من قلبٍ طاهرٍ ينظر الله إليه كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، ونوضح أن العطاء الحقيقي ليس مجرد يد تمتد بل إشراقةٌ روحية يشعر صاحبها بالسكينة قبل أن تصل هديته إلى الآخرين، ونشير إلى أن الخير يزداد حين يُبذل وأن القلوب المعطاءة تعرف سر الامتلاء لأنها تمنح من الروح قبل المال، ونبرز أن السخاء وعيٌ وحكمة لا اندفاعٌ عاطفي إذ يعرف القلب السخي متى يعطي ولمن يعطي دون أن يستنزف نفسه، ونكشف أن طريق العطاء يحمل تحدياتٍ من سوء الفهم والجفاء لكن السخي يستمر لأنه يعطي بطبيعته لا انتظارًا للمقابل، ونوضح أن لؤلؤة السخاء تتجلى في القدرة على زرع بسمة ومسح دمعة وإضاءة روح دون أن يُعرَف الفاعل، ونؤكد أن القلب السخي لا تطفئه قسوة الناس ولا يثنيه الجحود بل يظل منبعًا للخير، ونبيّن أن العطاء امتداد للنفس في حياة الآخرين ونورٌ يعود إلى صاحبه أضعافًا، ونختتم بالدعوة إلى أن نكون مصدر دفءٍ وأثرٍ جميل يضيء حياة من حولنا بالعطاء الصادق.