إعداد: إذاعة الكفيل/ وحدة الإعداد والتقديم تقديم: سارة الموسوي المونتاج: إذاعة الكفيل/ وحدة المونتاج تروي هذه الحلقة حادثة وقعت لقافلة من الزوّار الإيرانيين أثناء عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في العراق متجهين نحو مدينة همدان. وبينما كانت القافلة تشق طريقها في زمن اتسم بانعدام الأمن وانتشار عصابات السلب بسبب إهمال حكّام القاجار، اعترضتها مجموعة من اللصوص واستولت على جميع أمتعة المسافرين، ومن بينها متاع عالم دين يحمل كتابًا ثمينًا قضى عمره في تأليفه. توسّل العالم إلى أحد أفراد العصابة أن يعيد إليه كتابه، موضحًا أنه لا نفع لهم فيه، وعارضًا عليهم بقية أمتعته هبةً حلالًا. رقّ الشاب لكلامه ولكنه اعتذر لعدم امتلاكه الإذن، ثم اصطحبه إلى رئيس العصابة المختبئ في مغارة خلف الجبل. كان العالم يتوقع رؤية رجل غليظ القلب، لكنه تفاجأ حين وجده قائمًا يصلي بخشوع عميق، مما أثار في نفسه تساؤلات حول اجتماع العبادة مع السلب. وبعد انتهاء الصلاة تقدّم العالم يعرّف بنفسه ويطلب كتابه فقط، تاركًا سائر المتاع لهم عن رضا. وتُختتم الحلقة بسؤال معلّق: هل سيستجيب رئيس العصابة؟ وما سرّ رجلٍ يجمع بين الصلاة وقطع الطريق؟ الإجابة تأتي في الحلقة القادمة.