تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية: تكملة قصة الجراد الذي أتلف المحصول

1430
مشاركة الحلقة
image

إعداد: إذاعة الكفيل/ وحدة الإعداد والتقديم تقديم: سارة الموسوي المونتاج: إذاعة الكفيل/ وحدة المونتاج تستكمل هذه الحلقة العِبرة في القصة، حيث يكتشف الرجل وسط الخراب أن قطعة صغيرة من الأرض لم يمسّها الجراد. يدهش لسلامتها، ليُفَاجأ بأنها مملوكة لرجل فقير هو الحاج عبد الله الرقّاع، الذي يعيش من ترقيع الملابس. يستدعيه الرجل ليعرف سرّ نجاتها، فيجيبه الحاج بكل بساطة وطمأنينة أنه لم يستخدم وسائل خاصة ولا سمومًا متطورة، وإنما سرّ حفظ زرعه يكمن في أمر آخر: أنه لا يأخذ مالًا ليس له، ويؤدي حقوق الآخرين، ويخرج زكاة محصوله قبل أن يدخل بيته. تهزّ كلمات الحاج قلب الرجل الثري لأنها تُشبه الصوت الداخلي الذي سمعه سابقًا، فيدرك أن خسارته لم تكن حادثة عشوائية، بل رسالة إلهية تنبّهه إلى تقصيره وظلمه. تُختتم الحلقة بالتأكيد على أن البركة ليست في كثرة المال ولا كِبر الملك، بل في العدل، وإخراج الزكاة، وصيانة الحقوق، وأن الله يحفظ رزق من طهّر ماله، ويضيع ثمرة من ظلم أو بخل ولو امتلك الكثير.