تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة عشرة: كيف نقلّل التوتر العصبي؟
إعداد وتقديم: إيمان الموسوي الإخراج الإذاعي: عقيلة الغانمي ابتدأت هذه الحلقة بتقديم التعازي للمستمعات بذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، ثم انتقلنا إلى محور حلقتنا حول التوتر العصبي. لا شكّ أن جميع البشر يمرّون بحالات من التوتر العصبي بدرجات متفاوتة، غير أن بعض الناس يتمتّعون بقدرة عالية على الاسترخاء والمحافظة على هدوء الأعصاب مهما كانت الضغوط أو المواقف التي يتعرّضون لها، بينما يرى آخرون أن أصغر المشكلات قد تشكّل لهم كارثة كبيرة ومصدرًا دائمًا للقلق والتوتّر والغضب. إن الانفعال المستمرّ يؤثر في الجسم والعقل معًا، فحين نتوتّر، يقوم الجسم بإفراز هرمونات خاصة — تُفرَز من الغدة الكظرية — تنتشر في مجرى الدم وتؤدي إلى زيادة معدل التنفس وتسارع نبضات القلب، كما قد تسبب غثيانًا في المعدة، وشدًّا في العضلات، وارتفاعًا في ضغط الدم. وإذا تكرّرت هذه التفاعلات الجسدية بشكل متواصل، فإنها قد تترك آثارًا خطيرة على الصحة، لاسيما لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الذين يعانون من ضعفٍ في الجهاز العصبي. وغالبًا ما تُعالج حالات التوتر العصبي بشكل ذاتي وطبيعي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي أو الباطني، إذ يحاول الإنسان أن يهدّئ نفسه بنفسه من خلال الاسترخاء الواعي، والتنفس العميق، وتنظيم الأفكار، والابتعاد عن المثيرات السلبية، فالعلاج يبدأ من الداخل، ومن الإرادة الصادقة في استعادة التوازن النفسي.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات