إعداد وتقديم: إيمان الموسوي الإخراج الإذاعي: رقية يوسف ابتدأت هذه الحلقة بتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)، ثم انتقلنا لمحور حلقة اليوم حول كيفية السيطرة على الانفعالات. إن السيطرة على الانفعالات وضبطها وتنظيمها تُعد ضرورة أساسية ومطلبًا من مطالب الحياة السوية والصحة النفسية لكل إنسان، فالانفعالات تمثل طاقة نفسية كامنة داخل الإنسان، تؤثر في جميع أنشطته وتصرفاته، ويشمل الانفعال كل حالة داخلية يعيشها الإنسان، سواء كانت فرحًا أو حزنًا أو خوفًا أو غير ذلك من المشاعر. ويُعد من أهم الدوافع الشعورية، إذ نجد بعض الناس يبررون سلوكهم بقولهم: (صدر مني هذا الفعل دون شعور)، لكن في الحقيقة، الإنسان يكون واعيًا بانفعالاته ومدركًا لها، حتى إن لم يتحكم بها تمامًا. إن حالات الخوف أو الغضب أو الحسد، هي في جوهرها أشكال من التوتر النفسي، قد تكون قوية أو ضعيفة، وتدفع الإنسان إلى سلوكٍ معين يحاول من خلاله خفض مستوى التوتر والاندفاع الذي يشعر به.