إعداد وتقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد تتضمّن هذه الحلقة عدّة فقرات متنوّعة بين التربوية والدينية والعلمية والصحّية، نوجزها فيما يأتي: جمال لغتنا العربية – ما الفرق بين الفقر والفاقة؟ الفقر هو الحاجة إلى المال أو الموارد، مع وجود شيء قليل لا يكفي صاحبه، أما الفاقة فهي أشدّ درجات الفقر، وتعني الانعدام الكامل للمال والحيلة، الفقر مذكور في القرآن الكريم في قوله تعالى: “إنما الصدقات للفقراء…”، بينما الفاقة لم تُذكر نصًا، قال الراغب الأصفهاني: الفاقة أشد من الفقر لأنها تُعبّر عن العجز التام عن سدّ الرمق، إذن، الفقر نقص، والفاقة انقطاع، والاثنان يُذكّران الإنسان بحاجته إلى رحمة الله وعونه. الفقرة الأولى – من المكتبة الجعفرية / كتاب الروض المربع: كتاب “الروض المربع في تراجم علماء الطائفة الزهرائية” للشيخ محمد بن جعفر الكرباسي موسوعة تأريخية فريدة، يوثّق سير علماء الشيعة الذين خدموا الدين والعقيدة على مرّ القرون، لا يكتفي المؤلف بسرد التراجم، بل يرسم المشهد العلمي والسياسي الذي عاشه كل عالم، يُظهر الكتاب روح الورع والاجتهاد، ويُبرز نماذج من العلماء الذين عاشوا لله وماتوا على نهج الحق، إنه سجلّ حيّ لنهضة الفكر الشيعي، ودعوة للتعرّف على جذورنا العلمية والروحية والاقتداء بعظماء المذهب. الفقرة الثانية – محطات تربوية / العلاقة بين الطالب والمعلم: العلاقة بين الطالب والمعلم يجب أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على الخوف والرهبة، المعلم الناجح هو من يستمع لطلابه، ويعاملهم بعدل ولطف، فيكسب محبتهم واحترامهم، الخوف من المعلم يُنتج طلابًا صامتين متوترين، بينما الاحترام الحقيقي يصنع طلابًا مبدعين وواثقين، التواصل التربوي السليم هو أساس العملية التعليمية، إذ يخلق بيئة آمنة ومحفزة للتعلم، ولبناء هذه العلاقة، يجب إعداد المعلم نفسيًا وتربويًا، ليكون قدوة في التعامل والحوار والتربية. الفقرة الثالثة – في أحسن تقويم / الكلى: مهندسة التوازن والسوائل، الكليتان عضوان صغيران بحجم، عظيمان بوظيفة، تُنظّمان توازن السوائل والأملاح في الجسم بدقة مذهلة، تعملان على تصفية الدم من السموم، وتنظيم ضغط الدم، والمساهمة في إنتاج كريات الدم الحمراء، تضم الكلية الواحدة نحو مليون نيفرون، كل منها يقوم بتصفية دقيقة تحفظ التوازن الداخلي للجسم، أظهرت الدراسات أن صحة الكلى تؤثر مباشرة على القلب والدماغ والمناعة العامة، وللحفاظ عليها، يجب شرب الماء الكافي، وضبط الضغط والسكر، وتجنّب الإفراط في المسكنات أو الأعشاب غير الموثوقة. الفقرة الرابعة – ممّ صُنِع / الصابون الصلب، يُصنع الصابون الصلب بتفاعل الزيوت أو الدهون مع الصودا الكاوية في عملية تُعرف بالتصبّن، ينتج عن هذا التفاعل مادة صلبة تنظّف الجلد وتزيل الأوساخ والدهون، يُضاف للصابون أحيانًا عطور وزيوت طبيعية تمنحه خصائص ترطيبية أو علاجية، للحفاظ عليه، يُوضع في صحن يسمح بتصريف الماء حتى لا يذوب بسرعة، لكن يجب اختيار النوع المناسب للبشرة، لأن الصابون غير الملائم قد يسبب الجفاف أو الحساسية.