تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: من مسببات التفكير السلبي.. التركيز السلبي
إعداد: زينب رستم تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي التركيز السلبي هو انغماس الإنسان في حدث سلبي أو خسارة مادية أو معنوية وإهماله للنعم والإيجابيات المحيطة به، مما يغذي مشاعر الغضب والإحباط والانعزال ويؤثر سلبًا على صحته النفسية والجسدية، ويزيد من احتمالات حدوث مشكلات في حياته العائلية والدراسية والمهنية، وتشير الأبحاث إلى أن البشر لديهم ميل فطري للتركيز على الأحداث السلبية، والقمع لا يجدي نفعًا، بل يؤدي إلى تنشيط الدماغ بشكل مستمر يفاقم الضرر النفسي والجسدي. تقدّم هذه الحلقة حلولًا تكمن في التقبل الواعي للحدث السلبي مع توجيه التركيز نحو الإيجابيات المتاحة، وتجنب ما يسمى بالسهم الثاني المتمثل في التفكير السلبي المتكرر حول الشعور الأول، وتمارين اليقظة الذهنية التي تعيد الانتباه للحاضر وتقلل التحيز السلبي وتزيد التفاؤل، كما أن استخدام الجسد لتهدئة العقل كالابتسام ورفع المزاج عبر إفراز الإندورفين يسهم في كسر التركيز السلبي، وتنشيط التجارب الإيجابية مثل شرب الشاي مع الصديقات أو الانغماس في لحظات ممتعة يعزز أثرها الإيجابي على الدماغ، والربط بين الإيجابي والسلبي يتيح الشعور بالمرونة العاطفية وذوبان السلبي تدريجيًا، وقضاء وقت في الطبيعة يقلل التوتر ويجدد التركيز الإيجابي حتى لو لدقائق معدودة، كما أن الحوار مع صديق أو فرد موثوق لمشاركة التحديات وتحقيق الدعم يعزز القدرة على مواجهة الأفكار السلبية، وتبني هذه الأساليب يساعد على تحويل التركيز من السلبي إلى الإيجابي، ويقوي التحكم الذهني والعاطفي، ويعيد النشاط النفسي ويحفز الإنجاز، ويجعل الإنسان أكثر وعيًا بقدراته ونعم حياته، ويحقق له سلامًا داخليًا وراحة نفسية، ويضعه على طريق التفكير الواعي والإيجابي في كل المواقف، ويحول الضغوط اليومية إلى فرص للتعلم والنمو الشخصي، ويساعد على كسر دوامة السلبية واستعادة الانسجام بين العقل والجسم والروح، ويجعل التجارب الصعبة مصدرًا للتقوية والتطور.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.