إعداد وتقديم: إيمان الموسوي الإخراج الإذاعي: رقية يوسف ما زال حديثنا متواصلًا حول السعادة الزوجية والعلاقات الأسرية، في ضوء ما يردنا من مشكلات تعود أسبابها إلى الخلافات بين الزوجين، والتي تؤثر سلبًا على الأطفال، سواء في مرحلة الطفولة أو في مستقبلهم، فالسعادة الزوجية مطلب ثمين لكل أسرة، وهي هدف يمكن تحقيقه لكل من يسعى إليه بصدق. إن الأسرة السعيدة تُعد بيئة خصبة للعطاء، ومصدرًا للأمان وراحة البال، وهي طريق نحو النجاح. وهناك وصفات عديدة ومجربة لتحقيق هذا الاستقرار، إذا ما استُخدمت بالشكل الصحيح. ونبدأ هنا بدور الأخ الكريم، رب الأسرة، لنرى ما يمكن أن يقدمه من أفعال تسهم في استقرار الأسرة أو إصلاحها عند الحاجة، فالرجل بطبيعته، يغار على زوجته، ولكن الملاحظ اليوم هو بروز غيرة المرأة بشكل مبالغ فيه، بل تصل أحيانًا إلى ما يُعرف بـ"الغيرة الجنونية". ونقول للمرأة الكريمة: كوني متزنة في غيرتك، ولا تجعليها تتجاوز حدود المعقول، فليس من الصواب أن تغاري حتى من ابنتك. بل الأجدر بك أن تُشعري زوجك وعائلتك بالأمان والثقة، وأن تعبّري عن حبك وتفاؤلك، ورغبتك في استمرار الحياة الزوجية بانسجام وسكينة.