تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة عشرة: المعلّم قدوة، تأثير السلوك الشخصي للمعلم على الطلبة

29 ربيع الأول 1447هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: سلمى العلي تتضمّن هذه الحلقة عدّة فقرات متنوّعة بين التربوية والدينية والعلمية والصحّية، نوجزها فيما يأتي: سؤال الحلقة: الفرق بين السّرعة والعَجَلة السّرعة تعني إنجاز الأعمال بلا تأخير مع الدقة والتركيز، وهي صفة إيجابية إذا كانت مدروسة، كما قال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾. أمّا العَجَلة فهي التصرّف المتسرّع من دون تفكير أو روية، وغالبًا ما تقود إلى الندم والنتائج السلبية، كما في قوله تعالى: ﴿خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾. وعليه فالسرعة فضيلة إذا ارتبطت بالوعي، بينما العجلة مذمومة لأنها اندفاع بلا حكمة. من المكتبة الجعفرية: كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن للشيخ الطبرسي (القرن السادس الهجري) يُعدّ من أعظم الموسوعات التفسيرية في التراث الشيعي. يمتاز بتقسيم الآيات إلى محاور متكاملة: القراءة واللغة، الإعراب والمعنى، أسباب النزول، ثم التفسير. ويجمع بين أقوال أهل البيت عليهم السلام وعلوم اللغة والبلاغة والفقه، مع عرضٍ مقارن لآراء المفسّرين من مدارس أخرى. محطات تربوية: المعلّم لا يقتصر دوره على نقل المعلومة، بل يدخل الصف بسلوكه وقيمه وأخلاقه ليكون قدوة حيّة أمام طلابه. فالطالب يقلّد ما يراه: صدقًا أو التزامًا أو رحمة، كما يقلّد الغضب والسخرية والتهاون، وكل ذلك يترك أثرًا عميقًا في تكوين شخصيته. في أحسن تقويم: الذاكرة البشرية مستودع حيّ قادر على تخزين واسترجاع ملايين المعلومات عبر شبكة مذهلة من نحو مئة مليار خلية عصبية. وتنقسم إلى: ذاكرة قصيرة الأمد، وذاكرة عاملة، وذاكرة طويلة الأمد، ولكل منها آليات دقيقة كالتشابك العصبي وتقوية الروابط بين الخلايا. والحفاظ على سلامتها يكون بالنوم الجيد، والتغذية الصحية، والتمارين الذهنية والبدنية، مع تجنّب التوتر المستمر. ممّ صُنِع: تُصنَع أكواب الورق المقوّى من طبقات ورق سميك، مغطّى من الداخل بطبقة رقيقة من البلاستيك (كالبولي إيثيلين) أو بمواد نباتية قابلة للتحلل. وتُستخدم هذه الأكواب للمشروبات الساخنة والباردة، وتوفّر عزلًا حراريًا نسبيًا، ويُنصح باستخدام غلاف كرتوني إضافي للحماية من الحرارة. وهي مخصّصة للاستعمال مرة واحدة فقط.