إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: سلمى العلي في هذه الحلقة من برنامج فجر جديد كان محورنا عن فجر الطاقة والحيوية، حيث شبّهنا مرحلة المراهقة ببزوغ الفجر الذي يعلن ولادة النور من رحم الظلام، فهي مرحلة حساسة تعصف بالفتاة بتحولات جسدية ونفسية وعقلية تجعلها في سباق مع مشاعرها وأفكارها، وهنا يبرز دور الوالدين في التوجيه الحكيم والدعم المتوازن، لتستثمر هذه الطاقة المتدفقة في طريق الخير والنجاح. إن الحيوية التي تمتلكها الفتاة هي حاجة للنمو والتطور، مما يتطلب توجيهها نحو العبادة التي تمنحها الصفاء الروحي، والدراسة التي تصقل عقلها وتفتح لها آفاق المستقبل، والمشاركة الأسرية التي تعزز شعورها بالمسؤولية والانتماء. ولتحقيق ذلك، لابد من تشجيعها على تنظيم وقتها ووضع أهداف يومية وخطط واضحة لمستقبلها، مع تذكيرها أن الطريق قد يمر بعقبات لكنها قادرة على تجاوزها بالصبر والإصرار. إن التوازن بين الطموح الدنيوي والارتباط الروحي بالله هو السبيل لبناء شخصية متزنة، وفتاة قادرة على أن تكون فاعلة في مجتمعها دون أن تفقد هويتها أو رسالتها، وهنا يكمن معنى فجر الطاقة والحيوية الذي يصنع مستقبلًا مشرقًا لهن.